أهمية الكوتشنج
يرجى تسجيل الدخول للمشاركة بتعليق.
الإنسان اليوم أصبح يواجه تحديات تجعله صامت و عاجز عن التفكير فيحتاج لشخص يساعده ويوسع معرفته، يقوده نحو الحل ويجعله يكتشف الخطوات المفروض تخطيها من أجل تجاوز هذا التحدي، وهي مرات لا تحصى حين نعلم بالأمور المفروض عملها لكن لا نظهر لها أي التزام، سوى التهاون و التسويف، يومان أو ثلاثة للعمل في حين أسابيع للراحة ..
و من منا لا يريد أن تكون حياته أفضل ؟ و يحقق التوازن في جميع جوانب حياته، ومن لا يريد تطوير أدائه نحو الأفضل و يرفع من إنتاجيته ؟ من لا يريد الارتقاء أو تغيير المسار الوظيفي ؟ و حينما نفكر في الإجابة عن الأسئلة السابقة سوف نستنتج سؤالا آخرا و هو : من لا يحتاج لشخص يساعده في رسم مسار حياته ؟ إذا ، من منكم يقول أنا أريد عمل مشروع لكن لا فكرة لدي ؟ من منكم بدأ مشروعه و يريد زيادة وتنمية أرباحه ؟ و من منكم يواجه تحديات لا يدرك كيفية مجابهتها ؟
أما على مستوى المؤسسات فمن الممكن أن نجد جهات حكومية أو مستقلة، تواجه تحدي لا إجابة لها عن ” كيف تتجاوزه أو تجعله داعما لها في العملية التطورية ؟ ” كما أن لا شك تواجد جهات تريد الرفع من كفاءة الموظفين ومستوى الأداء والإنتاجية بأقل التكاليف الممكنة ..
إذا أعزائي القراء ، الكوتش ذو أهمية كبرى في مثل هذه الحالات وغيرها ، لماذا ؟ ببساطة لأنه من أنجح الأدوات للتطوير المستمر واتخاذ القرارات الجيدة وتحديد الأهداف وإنجاز المهام، ثم تحقيق التناغم ما بين أعضاء فريق العمل، كيف ؟
إذا ، من خلال جلسات الكوتنشج يصل المستفيد و الكوتشي للحل بكل جدية، يصل للهدف ويتقدم بخطوات عملية تتوافق وتتناسب مع قدراته وإمكانياته، وسواءا هذا المستفيد كان فردا أو مؤسسة فدور الكوتشي بعد الجلسة هو المتابعة و التأكد من أن المستفيد ملتزم بالتنفيذ وأنه في تطور مستمر ..
هذه همستنا لليوم أصدقائي صديقاتي، اكتشفنا من خلالها أهمية الكوتشنج للأفراد والمؤسسات ، وأنا متأكدة أن القارىء الذي يقرأ كلماتي هاته يتسائل في باله ” أهي تتحدث عني ؟ ” إذا ماذا تنتظر ؟ احجز لك جلسة كوتشنج و دعنا نساعدك للوصول نحو هدفك و تطوير إمكانياتك و جعلك تحلق عاليا في سماء النجاح و التألق
نادرا ما نكتب ، ولكن فقط أفضل محتوى.