كلٌ منا يحتاج في فترة من فترات حياته الى الدعم المعنوي، أو الاستعانة بشخص يساعده على الانتقال من
وضع اعتيادي تعايش معه لسنوات طويلة إلى وضع استثنائي ليصبح نسخة محدثة من ذاته تنعكس على مستقبله المشرق بشكل إيجابي و مبهر.
وجود أشخاص يقدمون لنا الدعم الذي نحتاجه في تطوير الذات و يسهمون في رفع مستويات انتاجيتنا أو تنويع مصادر الدخل أو تحسين مستوى الأداء و تكوين علاقات اجتماعية يسودها التناغم و الوئام، كل تلك الأسباب جعلت من جلسات الكوتشنج ذات أهمية في حياة الأشخاص على اختلاف مستوياتهم العلمية و مراحلهم العمرية وفي مختلف فترات الحياة. سنتعرف في الأسطر القادمة على تعريف جلسات الكوتشنج
و عناصرها و أطراف الجلسة وكيفية تسلسل الأفكار التي تمر بها كل جلسة.
جلسة الكوتشنج: عبارة عن حوار تبادلي وتشاركي وتفاعلي بين الكوتش الذي يوجه الاسئلة الممنهجة و المدروسة إلى الكوتشي الذي يرغب في تحقيق أو وضع خطة لتحقيق هدفه إو إيجاد حلول منطقية لتحدي معين أو اتخاذ قرار مناسب أو تحسين و تطوير أداءه على الصعيد الشخصي أو المهني.
عناصر الجلسة: الكوتش وهو شخص متمكن من الكوتشنج ومحترف في هذا المجال. حيث يتطلب منه اخذ دورات تدريبية وتخصصيةفي مجال الكوتشنج ومجالات اخرى ليصبح قادراً ومتمكناً من التعامل مع العملاء في جلسات الكوتشنج.
الكوتشي: ويطلق عليه المستفيد أو العميل. وهو شخص يتطلع الى تطوير ادائه أو يسعى الى تحقيق هدف أو يرغب في بدء مشروع ما كزواج أو تجارة أو يريد اتخاذ قرار مناسب في حياته مثل اختيار تخصص دراسي معين يتناسب مع نمط شخصيته أو وظيفة تتلائم مع ميولة، أو تحديد مساره المهني. أو لديه تحدي و صعوبات طرأت في حياته ويحتاج أن يفكر بصوت عالي، أو لديه رغبه في تغيير معتقد مترسخ في ذهنه ويشعر أنه حان الآوان للتغيير الإيجابي و الفعال.
و ننتقل لنتعرف أكثر على مواضيع جلسات الكوتشنج حيث يمكن الاستفادة من جلسات الكوتشنج لمناقشة مواضيع متعددة منها على سبيل المثال لا الحصر:
- اكتشاف الذات
- التعرف على القيم العليا أولويات
- وضع أهداف و خطط لمتابعة الإنجاز
- العلاقات الاجتماعية كعلاقة زوج بزوجته او العكس.
- تحسين او تطوير أداء الموظفين في العمل
- بدء مشروع تجاري
- وغيرها من المواضيع ذات أهمية في حياة الفرد
نادرا ما نكتب ، ولكن فقط أفضل محتوى.